فــوائــد النــوم بعـــد الظهــــر
النوم لعدة دقائق في فترة ما بعد الظهيرة يعمل على تنشيط المخ والذاكرة بحسب باحثين
فقد وجد هؤلاء أن أخذ فترة قيلولة طويلة نسبيا يحسّن أداء العاملين والموظفين وحتى الطلاب الذين يعانون من تعب وإرهاق وانخفاض ذهني ملحوظ مع غروب الشمس وانتهاء النهار
وأوضح الباحثون أن القيلولة لمدة 60 - 90 دقيقة فقط وخصوصا عند الساعة الثانية بعد الظهر يحسّن الأداء العملي للإنسان بنفس الدرجة التي تمنحها ساعات النوم المريحة أثناء الليل
وينصح الخبراء في مجلة " التقارير الصحية" في حال عدم رغبة الإنسان في نوم القيلولة أو عدم قدرته عليها تغيير المهمة أو الوظيفة التي يقوم بها لفترة من الوقت ثم العودة لإنهائها لأن ذلك سيساعد على إرخاء دماغه وإعادة تنشيطه
للنوم في غير وقت الليل أسماء كثيرة عند العرب والمسلمين الأوائل ومنها
- الغيلولة :
وهي النوم بين صلاة الفجر وبين طلوع الشمس وارتفاعها,
وهو نوم يورث ضعف الهمة ويصيب المرء بالتكاسل عن أداء نشاطه اليومي الصباحي
بالكفاءة المطلوبة
- الفيلولة :
وهي النوم بعد العصر وحتى المغيب, وهذا النوم جالب للهم وتقلب المزاج ,
والأرق , والأمراض النفسية والعضوية. والبعض يسميها التعلولة
والبعض يجعل التعلولة وقتا آخرا
- القيلولة :
وهي النوم ما بعد الظهيرة وحتى العصر, ويفضل أن تكون فترتها قصيرة كما ذكر في الموضوع,
بل وأقصر من ذلك فبعض العلماء يحبذ أن تكون مدتها ما بين 10 إلى 40 دقيقية فقط
كما تبينه الأبحاث الواردة في المجلة الطبية سيكو. ساينس.
وهذه الفترة من النوم أو الاسترخاء أو حتى اغماض العينين والتوقف عن النشاط مؤقتا,
تفيد الجسم كثيرا وخاصة ما يتعلق بصحة الجهاز العصبي فهي تزيد التركيز وتقوي الذاكرة
وتزيد من انتظام سيلات الجهاز العصبي وتورث طمأنينة النفس.
وهذه الحقيقة العلمية فرضت نفسها حتى على جداول العمل وأنظمته
في بعض الدول الغربية حاليا
منقوول